![]() |
إعداد : كمال غزال |
قبل وفاته، قرر "هارالد مالمغرين" – المستشار الرئاسي السابق لأربعة رؤساء أمريكيين – أن يشارك علنًا واحدة من أخطر القصص التي عرفها خلال عمله، حيث قال إنها :"يجب أن تُروى من أجل التاريخ".
في 25 أكتوبر 1962 خلال أزمة الصواريخ الكوبية، أُجريت تجربة صاروخية سرية لصاروخ مزود بأشعة X كانت مخصصة لتعطيل الصواريخ النووية المعادية.
أثناء التجربة، ظهر جسم كروي أبيض غامض وهو يدور حول الصاروخ بسرعات مذهلة لكن أشعة X الصادرة من رأس الصاروخ أعطلت الجسم وأسقطته من السماء، لتقوم البحرية الأمريكية لاحقًا بانتشاله من قاع المحيط سرًا.
هذه الحادثة لم تكن الأولى. حيث ذكر "هارالد" أن مثل هذه الأجسام ظهرت سابقًا خلال اختبارات مماثلة، وأُطلق عليها اسم "المرافقون" (Tagalongs)
لاحقًا، وفي إحاطة سرية مع مسؤول من هيئة الطاقة الذرية يُدعى "لورانس بريستون جايس" وهو جد جيف بيزوس مؤسس Amazon، وقعت حدث غريب كشفت عنه ابنة هارالد :
" احتقظ جايس بقطع من الحطام على مكتبه، وسلمها لوالدي، ثم سأله ببساطة: كيف تشعر ؟ أجاب والدي بأن صوتًا بدأ يتحدث إليه داخل رأسه. وكان هذا كل ما أراد جايس أن يعرفه."
وأضافت ابنته: " لم يتذكر أبي أو لم يرغب في الإفصاح عما قاله له الصوت. لكنه أوضح أن بعض الأشخاص يتفاعلون مع هذه المواد، بينما لا يشعر بها آخرون.
هذا التفاعل الغريب كان سببًا في تلقيه إحاطات في مختبر لوس ألاموس، ودعوة خاصة من ريتشارد بيسيل، أحد كبار مسؤولي الاستخبارات."
وفي 7 ديسمبر 1962، حصل الرئيس كينيدي ونائبه جونسون على إحاطات عالية السرية حول الحادثة في عدة مواقع عسكرية وبحثية، مما أدى – بحسب ابنته – إلى بداية مفاوضات نزع السلاح النووي مع الاتحاد السوفيتي، بعد أن أصبح من الواضح أن هناك تكنولوجيا "غير بشرية" تتدخل في تجارب الأسلحة النووية.
فيديوهات رفعت عنها السرية لاحقًا، تُظهر بالفعل جسمًا يسقط من كرة نارية ناتجة عن تفجير نووي فوق المحيط، مع تلاعب لاحق في اللقطات لإخفاء موقع سقوط الجسم.
كما أشارت سجلات البحرية إلى انتشال "كرة سوداء" و"أنبوب أخضر مشع"، ومعدات تجريبية مشبوهة، فيما اختفت سجلات إحدى السفن المشاركة بشكل غامض من الأرشيف.
بعد أكثر من 60 سنة من الصمت، تظهر هذه الشهادة العلنية لتُعيد طرح نفس السؤال الذي لم تفقد البشرية شغفها به يومًا :
هل نحن وحدنا ؟ أم أن هناك من كان يراقبنا طوال الوقت ؟
إقرأ أيضاً ...
- لماذا تنكر الحكومات وجود المخلوقات الخارجية أو مركباتهم ؟
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .