12 يناير 2011

الشرطة الأيرلندية تحقق في موت امرأة حرقاً



إعداد : كمال غزال
مازالت عناصر الشرطة الأيرلندية (غارداي) تحقق في الوفاة الغامضة لـ (إليزابيث لوفتس ) وهي سيدة تبلغ من العمر 50 سنة حيث لقيت حتفها في إندلاع حريق وتم العثور على جثتها على أرض منزلها الكائن في حي (سكول لاين) على طريق (مالين) في كاردوناغ - دونيغال من قبل رجال الإطفاء وكان الوقت يشير إلى 11:00 ليلاً من تاريخ 31 ديسمبر 2010 (ليلة رأس السنة)، كانت السيدة (لوفتس) وهي أم لثلاثة أبناء تعيش لوحدها في المنزل وحيدة بعد إنفصالها عن زوجها.

وعندما قامت الشرطة بإجراء فحص فني لمسرح الواقعة بهدف تحديد سبب الحريق وجدت أن الحريق لم يلحق ضرراً كبيراً للأثاث المحيط و وصلت الأخصائية (ماري كاسيدي ) وهي بروفيسور موفدة من قبل الدولة الى مكان الحادثة فأجرت فحصاً لرفات المرأة المحترق بشدة.

وقال (بوبي مكمينامين) رجل الإطفاء في بلدة دونيغال أن اثنين من رجال الاطفاء وجدوها ميتة بالفعل لدى دخولهم لغرفة الجلوس وأضاف :"عارض ما حدث ويصعب تحديده بدقة بعد التحقيقات الأولية، أو معرفة الأمر الذي سار بشكل خاطئ، ولكنه لا يبدو أنه عمل متعمد ". وقال (بادريغ ماكلوتشلين)عضو مجلس بلدة دونيغال الذي يمثل المنطقة أنها : "كانت مأساة حزينة للغاية بالنسبة للأسرة والمجتمع المحلي".

إحتراق بشري ذاتي ؟!

وقائع الحادثة تشبه إلى حد كبير ظاهرة نادرة جداً تعرف باسم الإحتراق البشري الذاتي Spontaneous Human Combustion والمعروفة إختصاراً بـ SHC ، حيث تكون الجثة محترقة بشدة بينما يكون أثاث المنزل بضرر أدنى بكثير ، لماذا لم تأتي النيران على ما حول الجثة ؟ وهل صدرت النيران من الجثة نفسها ؟ هل هناك إنتحار ولكنه مستبعد بحسب الإفادة المذكورة لرجل مكافحة الحرائق ؟ هناك فرضيات متعددة حول هذه الظاهرة  يمكنك قراءتها هنا.

المصادر

- Irish Independent

إقرأ أيضاً ...

- ظاهرة الإحتراق البشري الذاتي SHC
- حرائق تتسبب بها الأرواح ويعجز عنها الخبراء

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .